الولايات الإسلامية المتحدة رؤية حالمة لمستقبل الخريطة الإسلامية الموحدة تحت مظلة واحدة ويحكمها نظام واحد ويحميها جيش واحد وهذا اجتهاد وعلى الله التوكل :-
أختيار رئيس الولايات الإسلامية المتحدة :-
يكون إختيار الرئيس أو الحاكم على أساس التوالي بين البلدان الإسلامية بتسلسل الأحرف الأبجدية ويقوم الرئيس بتكوين حكومة يتكون وزرائها جميعهم من البلد الذي ينتمي له ذلك الرئيس وتكون فترة الرئاسة 5 سنوات لا غير وبدون تجديد .
يشترط في رئيس الولايات الإسلامية المتحدة عدة شروط :-
أن يكون حافظا لكتاب الله القرآن الكريم
أن يكون حافظا للإحاديث النبوية الصحيحة
أن يكون من الرجال المؤتمنين على أمور الرعية
أن يكون ذو كفاءات علمية تؤهله للقيام بمهامه
شروط ومؤهلات الوزراء على أختلاف وزاراتهم :-
نفس الشروط التي في رئيس الولايات الإسلامية ولكن بزيادة أن يكون الوزير من نفس بلد الرئيس
وأن يكون من المشهود لهم بمخافة الله والحفاظ على حقوق الرعية
وأن يكون لديه خبرة سابقه لا تقل عن 3 سنوات في مجال الوزارة التي سيتوالها
جيش الولايات الإسلامية المتحدة :-
الجيش هو عمود الدولة وحاميها من الغزو الخارجي الذي تتعرض له أطراف الدولة
ويكون الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة الإسلامية
للرئيس الحق في تكليف من يراه كفوا لقيادة الجيش الإسلامي الموحد وخاصة في وقت الحروب والأزمات
لا يشترط أن يكون قادة الجيش من نفس البلد الذي ينتمي له الرئيس
ولكن يكون لكل بلد اسلامي جيش محلي يحمي ذلك البلد ويستنفر ذلك الجيش اذا ما رأى رئيس الدولة ذلك لنصرة بلد آخر من بلاد المسلمين
تكوينات الجيش الإسلامي الموحد يتكون من كتيبة من كل بلد اسلامي
منقول من موقع منتدى مكتوب
تقوم الدولة والوزارات المعنية بأمر الجيش بتوفير كافة نظم الاتصالات والتكنولوجيا العسكرية وبأحدث الوسائل العصرية وتوفير الدعم للمؤسسة العسكرية وتطوير كافة النظم الدفاعية بالأسلحة التقليدية وغير التقليدية بما يمكن الدولة من إيجاد قوة ردع قوية ضد من يفكر في الأعتداء على سيادة وأمن الولايات الإسلامية المتحدة .
الحكومات المحلية :-
لكل بلد اسلامي حكومة محلية تدير شئونه يتم تعيين تلك الحكومة من قبل الرئيس ومستشاريه المكونين من جميع البلدان الإسلامية بحيث يرى هو ومستشاريه من هم الذين يصلحون لتكوين حكومة في أي بلد اسلامي
من الرجال الذين يوثق بهم ويكونون أهلا للمسؤولية وتشترط فيهم نفس شروط الرئيس والوزراء وعلى أن يكونوا من نفس البلد .
كل بلد يحكم نفسه بنفسه إلا في الأمور السيادية والعلاقات الدولية وأمور الحرب والسلم فإنها من شأن المجلس الأعلى للولايات الإسلامية المتحدة والذي يتكون من مندوبين من جميع البلدان الإسلامية
الخزينة العامة :-
تجبى الزكاة والاموال الخاصة بكل بلد إلى الحكومة المحلية لتصريف ورعاية شئون ذلك البلد واهله
وللرئيس الحق في أخذ من تلك الأموال لمساعدة بلد أخر تكون موارده أقل من البلدان الأخرى
حرية التنقل بين البلدان الإسلامية :-
للإنسان المسلم سواء كان عربي أو عجمي حرية التنقل بين كافة البلدان الإسلامية من دون فيزا أو تأشيرات وإنما يطلب منه بطاقة الهوية والتي تعتبر هي البطاقة الإسلامية الموحدة التي تحمل شعار الولايات الإسلامية المتحدة ويوضح في البطاقة أسم الشخص وموطنه ودينه وتاريخ الميلاد ويراعى عدم استخراج أي مواطن في البلاد الإسلامية بطاقة الهوية إلا من البلد التي ينتمي لها .
العلم الموحد :-
يكون للولايات الإسلامية المتحدة علم موحد يرفع في جميع البلدان الإسلامية وعلى أطرافها وحدودها الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية ولا يجوز رفع أي علم آخر .
يتكون العلم الإسلامي من مستطيل واحد يكون لونه اللون الأخضر ويتوسط المستطيل على الجانب الأيسر منه هلال باللون الأبيض وعلى يمين الهلال الشهادتين بشكل متوازي
لا يجوز تنكيس العلم الإسلامي في أي مناسبة ولا تحت أي ظرف
وضع أهل الذمة في الولايات الإسلامية المتحدة :-
وضع أهل الذمة في الدولة وكما هو معروف في العهود الإسلامية السابقة فإنهم يعيشون بين المسلمين معززين مكرمين آمنين على أنفسهم ويمارسون كافة أنشطتهم الدينية وفي جميع البلاد الإسلامية بإستثناء الجزيرة العربية تطبيقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( لا يعبد دينان بعد اليوم في جزيرة العرب )) صدق رسول الله
عليهم ما على أهل الذمة والذي أقره ديننا الحنيف من دفع الجزية وعليهم المشاركة في دفع الغزو عن الأرض والعرض والدم ولهم دينهم يتعبدوا به دون مضايقه ويعيشوا بين المسلمين مكرمين في ظل عدل وسماحة الإسلام
الأعراق والقوميات :-
لا يوجد في الولايات الإسلامية المتحدة ما يسمى بقانون الأعراق والقوميات فجميع المسلمين أمام الدولة سواسية لا فرق بين عربي أو عجمي إلا بالتقوى ولا تعترف الدولة بأفضلية قوم على قوم أو عرق على عرق إلا بميزان تقوى الله والنفع للأمة الإسلامية وكل نفس بما كسبت
رهينة
المذاهب والملل :-
دين الدولة السائد هو الإسلام والإسلام يرتكز على مصدرين لا ثالث لهما
كتاب الله عز وجل وهو القرآن الكريم وأحكامه وتشريعاته
وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
لباقي المذاهب والملل الحق في ممارسة معتقداتهم المذهبية دون أي اعتراض من الدولة مادامت تمارس تلك الممارسات من دون أنتهاك لإسس العقيدة الإسلامية أو الثوابت الأصلية في العقيدة واذا ما ظهر من تلك المذاهب والملل ما يسئ للعقيدة الإسلامية للدولة وهي كتاب الله وسنة رسولة فإنها تمنع وتحظر من ممارستها .
التعليم :-
على وزارة التعليم بجميع أختصاصاتها توفير الجامعات والكليات بما يتناسب مع كافة التخصصات الفكرية والأدبية والتقنية والعلمية والإقتصادية والعسكرية لإخراج أجيال وكوادر إسلامية قادرة على مواجهة متطلبات العصر بكافة نواحية
هل تعتقدون أن مثل هذه الفكرة قابلة للتحقيق ؟
الأحد مايو 05, 2013 3:01 pm
